الحمد لله اني أصبحت وأخيرا وبعد انتظار سنة كاملة من مجتمع تنشئة، شكرا أنيسة لإتاحة الفرصة لي وذلك بفتح حلقات دراسية أونلاين. هي ليست حلقات دراسية اعتيادية و انما هي بوابة لفهم الذات. لم أصبح أمًا مختلفة فقط وانما أصبحت إنسانة أخرى. أسبوع بين الحلقة والأخرى تمر الأيام سريعا و صوت أنيسة معي و هدوء أنيسة يهدئني عند كل نوبة غضب تنتاب إحدى أطفالي الأربعة، وبالرغم من سرعة الأيام الا أني أشتاق كثيرا للحديث والتنفيس و اللقاء. راحة لم أشعر بها فيما مضى، تفكير عميق لم أصل له مسبقا بيني وبين ذاتي، احساس مختلف لايمكن وصفه، باختصار مجتمع تنشئة حياة جديدة بالنسبة لي و أمل لاينتهي.